قصة مرعبة عن شجاعة الرجااال

السلام عليكم

اكتب لكم هذي القصه المثيره التي تجمع بين الرعب والكوميديا وان شالله تعجبكم

في احدى المدن كان هناك بيت مهجور في البر ومشهور انه مليء بالجن وكثيرا مايتحدى الناس بعضهم بدخوله ليلا لاثبات شجاعتهم

قرر7 اشخاص جبانين (وليد-خالد-سامي -حسن-عادل-يوسف-حسام)الذهاب الى هذا البيت لاثبات شجاعتهم
فركبو السياره وتوجهو الى المنزل المهجور .وفي طريقهم قررو ان يقومو ببعض الاشياء المخيفه لتقليل الخوف الحقيقي فاطفأو انوار السياره لكن سامي شاهد ظلا لامراه تمشي بجانب الطريق فصرخ وقال :لقد رايت امراه تمشي هناك .ضحك الجميع وظنو انه يتوهم لان الطريق بعيد قليلا عن المدينه ومستحيل تواجد امراه في هذا المكان في هذا الوقت .لكنه اكد واصر انه راها فاستدارو لياتاكدو من الموضوع وفعلا هناك امراه واقفه اشعلو انوار السياره ليتاكدو فنظرت المراه اليهم ولمعت عيناها فصرخ الجميع الا وليد وخالد ويوسف لم يهتمو للموضوع .قرر الجميع التراجع والعوده للمدينه لكن وليد اقنعهم بالعوده وانهم جبناء وتراجعو من بداية الامر .فرجعو وقررو انهم اذا مرو من عند مكان المراه يسرعون حتى لا يلاحظوها .لكن من خوفهم لم يسرعو واثارهم الفضول ان ينظروا . فكانت المفاجاة ان المره لازالت موجوده والاكثر رعبا انه معها اطفال هذه المره ليست وحدها فصرخوا مره اخرى وزادو من سرعة السياره لكن وليد وخالد ويوسف كانو يضحكون فاستغرب الجميع انهم لم يخافو فقال لهم وليد الحقيقه وهو انها امراه حقيقيه تسكن في هذا المكان لكن من خوفهم ولانهم اول مره ياتون هذا المكان لم يلاحظو البيت الذي على يسارهم ولمعان عينيها كان مجرد انعكاس انوار السياره على نظاراتها والاولاد هم اولادها لا اكثر.

وصلو اخيرا الى البيت المهجور فقرر الجميع النزول والدخول مره واحده عندما دخلو كانو متمسكين ببعضهم من شدة الخوف كان المكان مظلم ولم يكن معهم اي شيء للاضاءه الا جوالاتهم .حسن اراد ان يقلل الخوف فاشغل الراديو بجواله على اذاعة القران .لكن عندما صعدوا للدور الثاني توقفت الاذاعه لسوء الارسال فظن الجميع ان الجوال انطفا بسبب الجن فقررو التراجع لكن عادل انزلقت رجله فسحبهم جميعا ليتمسك بهم وظنو ان احدا سحبهم فنزلو هاربين من المنزل وركبو السياره لكنها لم تتحرك وكانو في شدة الخوف لكن اكتشفو فالنهايه انهم لم يقوكو بتشغيل السياره .شغلو السياره لكن نفس الشيء لم تتحرك نظرو الى البيت فرأو ضوء خفيف يتجه اليهم بسرعه وبدا خوفهم يزداد وبداو بالصراخ الى ان وصل اليهم الضوء واذا هو عادل قد هربو عنه.
ركب معهم وحاولو الهرب مجددا لكن لازالت السياره لاتتحرك فظنو انها نهايتهم وقامو بالبكاء من الخوف .وعندما انزل حسن راسه وهو يبكي اكتشف انه كان يضغط على دواسة الفرامل بدل البنزين .
تحركوا اخيرا من المكان وفي نصف الطريق اخرج حسن سيجاره ليدخنها ويقلل خوفه لكنها لم تشتعل طول الطريق وكان خاىفا من الامر . وليد ايضا طوال الطريق كان يحس بشيء سائل على قدمه لكن لم يخبر الجميع حتى لايخيفهم.
عندما وصلو اخيرا لمدينتهم حيث الانوار والاطمئنان .
اكتشف حسن السيجاره كانت مقلوبه لذلك لم تشتعل
وليد ايضا اكتشف انه قد جرح عندما انزلق عادل وتمسك بهم لكن من خوفه لم يتالم او يلاحظ وجود الجرح والدم على قدمه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه انهم حقا رجال يعتمد عليهم

والى اللقاء في قصه اخرى